صورة المقال تعبيرية
خاص _ ديرالزور24
قال مصدر خاص لشبكة ديرالزور24 إنّ ظاهرة دخيلة على مجتمع ديرالزور، بدأت تتنامى شيئاً فشيئاً في الآونة الأخيرة.
وأشار المصدر، إلى أنّ هذه الظاهرة تتمثل بانتشار الحشيش والحبوب المخدرة بين النساء، وازدياد أعداد المدمنات والمتعاطيات مؤخراً.
وأضاف المصدر أنّ السبب الرئيس والضالعين في ترويج هذه الأنواع من المخدرات والحشيش هم عناصر من الميليشيات الرديفة، وعناصر محليين من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، ويتم ذلك عبر وضع المادة بسجائر التبغ أو ضمن رؤوس النرجيلة أو في الشاي.
وأكّد أنّه تم توثيق عدداً من تلك الحالات، بعد تسببها بنوبات اختلاج للضحايا، ليتم كشفها عبر تحاليل المخابر الخاصة.
الجدير ذكره أنّ نسبة تعاطي للمخدرات والحشيش وتجارتها وترويجها، ارتفعت بشكل كبير، في السنوات الأخيرة، وفقاً لسياسة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في اتباع سياسة السيطرة على عناصرهم عبر تلك المواد المخدرة.
يشار إلى أنّ ميليشيا فاطميون وكتائب الحسين وأبو الفضل العباس، إضافة لعناصر أمن الفرقة الرابعة، وميليشيا لواء القدس، وعناصر الفرقة 17 المنضمين حديثاً من الدفاع الوطني، تأتي في مقدمة تلك الميليشيات التي تروّج لتعاطي المخدرات، بحيث تتجاوز نسبة التعاطي بين صفوفها الـ 80 ٪.