This post is also available in: English
شهد ريف ديرالزور الغربي الواقع تحت سيطرة قوات الأسد، حركة نزوح غير مسبوقة، خلال الأيام الماضية، باتجاه مناطق سبطرة قوات سوريا الديمقراطية، حسب ما أفاد مراسل شبكة ديرالزور24.
وبحسب المراسل، فإنّ الأسباب التي دفعت الأهالي إلى الهروب من مناطق سيطرة قوات الأسد هي انتشار الجرائم كالقتل والسرقة والخطف، وغياب الأمن بشكل كامل، وتسلط عناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية على الأهالي.
وأكد المراسل أنه خلال الأيام القليلة الماضية، بدأت حركة نزوح للشبان هرباً من الخدمة الإلزامية، تبعها حركة نزوح لعوائل بسبب تردي الوضع الأمني.
ونوّه أنّ عملية التهريب تكلف مبالغ مادية كبيرة تصل ل 300 ألف ليرة سورية للعائلة الواحدةيتم دفعها لمهربين مختصين بالتهريب مابين ضفتي نهر الفرات.
يذكر أنّ مناطق ريف ديرالزور الغربي يخضع لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وتعتبر ميليشيا لواء القدس المدعومة إيرانياً صاحبة اليد العليا في تلك الأماكن.