This post is also available in: English
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إصدار جديد لتنظيم داعش فيما يسمى مكتبه الإعلامي في ولاية الخير تحت مسمى وحي الشيطان، حيث أعدم خمسة من إعلامي ديرالزور السابقين والذين استمروا في العمل تحت سيطرة التنظيم.
وكان التنظيم قد اعتقل هؤلاء الإعلاميين منذ ما يقارب السنة من الآن، بتهمة التأمر عليه وتسريب معلومات وأخبار بدون علمه وهو ما اعتبره إخلال بالاتفاق المبرم بين هؤلاء الإعلاميين الذين سمح لهم بالعمل بشكل مستقل.
وقد أعدم التنظيم في الإصدار كل من،سامر محمد العبود ويعمل مدير شبكة تفاعل التنموية في ديرالزور، وسامي جودت رباح ويعمل إعلامي مستقل، ومحمود شعبان الحاج خضر ويعمل مسؤول عن إذاعة قناة الآن في مدينة دير الزور، ومحمد مروان العيسى يعمل مراسل لموقع الجزيرة، وأخيراً مصطفى حاسة ويعمل مع منظمة “هيومن رايس ووتش”.
وتنوعت أساليب الإعدام بين الإعدام بتفجير الكاميرا أو اللابتوب بصاحبه بعد تفخيخه، أو الخنق باستعمال سلسلة معدنية، أو الذبح بالسكين.
وكان مصادر مطلعة في ديرالزور قد أفادت منذ أشهر من الآن بقيام التنظيم بتصوير هذا الإصدار، كما تسربت أساليب الإعدام وأسماء ضحاياه، إلا أن بثه جاء متأخراً جداً.