This post is also available in: English
علمت شبكة ديرالزور 24 من مصادر مطلعة أن تسوية جديدة تلوح في الأفق، مستهدفة 100 شخص من أبناء بلدة خشام بديرالزور، عقب إجراء تسوية مشابهة أجريت مؤخراً لـ400 شخص من أبناء مدينة “العشارة” غرب نهر الفرات .
ووفقاً للمصادر تجري المصالحة بإشراف رئيس مركز المصالحة في ديرالزور المدعو الشيخ “عبدالله الشلاش”، نتيجة لاجتماع جرى بين وجهاء من مناطق “قسد” مع الروس بحضور عدد من الموظفين لدى “قسد” من أبناء بلدة “خشام” والذين يتلقون رواتبهم من نظام “الأسد”.
ومن الشخصيات المنحدرة من “خشام” والتي اضطلعت بحضور الاجتماع ودعم المصالحة “محمود الفياض الحبش” أحد أذرع نظام الأسد، ويعمل كمخبر لصالحه، و”جميل محمد الشلال” يعمل لصالح الأفرع الأمنية التابعة لنظام “الأسد”، و”محمد حسين العواد” عميل من الطراز الأول وداعم للأسد، و”هجان حميد الفهد” يعمل في مناطق سيطرة “قسد” حالياً موظفاً في مجلس العزبة المدني التابع لقسد.
ويعمل مركز المصالحات في ديرالزور بغطاء عشائري، ويهدف إلى عودة أبناء المنطقة لمناطقهم، من خلال منحهم أوراق عفو، حيث تشمل التسويات المطلوبين والمنشقين والفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، إلا أن هذا النوع من المصالحات، يساهم في استعادة نظام “الأسد” لسلطته السياسة والعسكرية في المنطقة.
علماً أن الغالبية العظمى من أبناء ديرالزور يرفضون قطعاً التسويات مع نظام الأسد والروسي منذ سنوات طويلة، الأمر الذي دفع بالكثيرين منهم للهجرة إلى تركيا أو بلدان أخرى كالخليج وأوروبا.