This post is also available in: English
عاد العناصر الفارون من الخدمة الإلزامية في ديرالزور، بعد صدور عفو عام من رأس نظام الأسد “بشار الأسد”، حيث قاموا بتسليم أنفسهم لفرع الأمن العسكري بديرالزور.
وفيما بعد يتم تحويلهم لفرع الشرطة العسكرية، ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب الممنهج من قبل عناصر الشرطة العسكرية لابتزازهم وطلب مبالغ مالية تصل إلى مليون ليرة مقابل تحويلهم لفرع آخر.
وليست المرة الأولى الذي ينقض فيها نظام “الأسد” اتفاقياته، حيث يعمل كل فترة لعمل مصالحات برعاية روسية مع وجهاء وشيوخ المنطقة، لضمان تسليم العناصر الفارين من الخدمة الإلزامية، وبعد التسليم يفتك بهم ويقوم بسجنهم ومنهم من يتعرض للقتل تحت آلة “الأسد” الوحشية ومؤسساته العسكرية.