This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص_ديرالزور24
ازدادت مؤخراً ظاهرة فرار المطلوبين من مناطق سيطرة قسد بديرالزور إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وفق ما أفاد مراسلو شبكة ديرالزور24.
تتنوع التهم التي تدفع الفارين إلى مناطق نظام الأسد، بين القتل لأسباب عشائرية، أو ارتكاب الجنح الأخلاقية، أو الاختلاس الوظيفي، وتهم أخرى.
أول باب يطرقه الهارب إلى مناطق سيطرة نظام الأسد هو المصالحات، ومن ثم متنفذي الفروع الأمنية التي يتصدرها فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة.
ويلجئ الفارون باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد بعد ارتكاب الجريمة، أو بعد تكشف أمرهم، لصعوبة ملاحقتهم والوصول إليهم، حيث توفر لهم تلك المناطق البيئة الآمنة والغطاء العسكري بمنحهم بطاقات التسوية والانتساب للميليشيات الرديفة.
وفي بعض الحالات يتوجب على الفار دفع مبالغ مالية لمسؤولين عسكريين أو سياسيين، للتغطية على وجوده في تلك المناطق، فيما إذا كان الجرم صغير.
تجدر الإشارة إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تعجّ بالمجرمين والمطلوبين من المناطق الخارجة عن سيطرته، بسبب الصبغة العسكرية التي تطغى على تلك مناطق سيطرته، والتهاون في تطبيق القوانين على موجب ذلك.