This post is also available in: English
“مدلول العزير” من سكان قرية العزيز في منطقة ابو خشب بريف ديرالزور الشمالي الغربي، وينتمي لعشيرة البقّارة، نصّب نفسه أحد شيوخ القبيلة بعد تمكنه من جمع الأموال من عمليات التهريب وخلال فترة انضمامه لتنظيم القاعدة (جبهة النصرة).
انضم لجبهة النصرة بلقب (أبو ذباح) وكان مقره في مركز الحبوب في جزرة البوحميد، حيث سرق أطنان من الحبوب وباعها لصالحه، عرف عن “العزيز” أو أبو الذباح قيامه بقتل عدداً من عناصر نظام الأسد والتمثيل بجثثهم لإرضاء قياداته آنذاك في جبهة النصرة.
وبعد سيطرة تنظيم داعش على محافظة ديرالزور منتصف عام 2014، وانسحاب جبهة النصرة منها، هرب “العزير” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وأجرى مصالحة بعد دفع أموال طائلة، وعمل بالمصالحات، وتهريب المدنيين إلى لبنان بالتنسيق مع حواجز الميليشيات والدفع للحواجز.
يعتبر “العزيز” من أزلام إيران المخلصين، حيث كان لها الدور الأبرز بدعمه خلال الانتخابات الماضية، وذلك بعد خدماته التي قدمها لإيران في ديرالزور منذ بداية عام 2018 وحتى يومنا الحالي.