This post is also available in: English
لايزال الأب وزوجته في دمشق منذ صدور العفو المزعوم عن الجرائم الإرهابي،ة منذ قرابة الشهر، لمتابعة عمليات الإفراج لعلّ ابنهم المعتقل منذ قرابة الأربع سنوات في سجن صيدنايا يكون في أحد أفواج المطلق سراحهم.
آثر والدا المعتقل (نتحفظ على ذكر اسمه) من بلدة بلدة عياش غربي مدينة ديرالزور، البقاء في دمشق، علّهم يحصلون على بارقة أمل حول ولدهما المعتقل.
قضى الوالدان أيامهما بالتنقل والانتظار بين صيدنايا وجسر الرئيس، بحثاً عن ولدهما بين المفرج عنهم بالعفو الذي أصدره رأس نظام الأسد “بشار”، أو على أقل تقدير يسمعون خبراً من الخارجين من صيدنايا عن ابنهم.
لم تجد مساعيهم أي ثمرة، وبقي ابنهم في غياهب المجهول، ولم يفلح طلبهم المقدم إلى محكمة الإرهاب للكشف عن تحويل إضبارة ابنهم، فحولا وجهة البحث إلى سجون أخرى فكان جواب القائمين عليها “اذهبوا ابنكم ليس هنا … ابحثوا عليه في مكان آخر” علماً أن الأم تمكنت في الثالث من رمضان، أي قبل صدور العفو بقرابة الشهر، من زيارة ابنها ورؤيته في سجن صيدنايا.
على قيد الأمل، ووعود السماسرة وتجّار الأزمات، يبقى والدا المعتقل في دمشق، حالهم حال مئات الآباء والأمهات، ينتظرون خبراً مفرحاً يبشرهم بإطلاق سراح ابنهما.