This post is also available in: English
أعيد افتتاح مدرسة “الحسينية” في قرية الحسينية بضواحي مدينة ديرالزور، منذ مايقارب 3 أعوام، وعلى الرغم من ذلك فلا تزال العملية التعليمية الحقيقية غائبة عن المدرسة، بسبب تسلط الفساد الإداري عليها.
حيث تفتقر المدرسة لوجود كادر تدريسي يغطي جميع الصفوف والمراحل، علماً أنّ كادر المدرسة المسجّل لدى مديرية التربية يتجاوز ال 50 معلماً ومدرسّاً، لايوجد من هؤلاء الخمسين سوى 10 مدرسين قائمين على رأس عملهم، بينما يقوم عدد من أبناء القرية “المتطوعين” بسد الفراغ الحاصل من تخلّف المدرسين الأصلاء (بعلم مدير تربية ديرالزور وموجهي المنطقة)، وبدون مرتبات معتمدة.
عدا عن ذلك، فالمدرسة تعاني من نقص حاد في أبسط المقومات المطلوبة في أي مدرسة، حيث لم تصل الكهرباء إلى مدرسة “الحسينية” من إعادة افتتاحها ممذ حوالي 3 سنوات، بالإضافة إلى عدم تركيب مدافئ فيها رغم البرد القارس في فصل الشتاء، لعدم وجود مازوت.
الجدير بالذكر، أنّ الأهالي وقعوا على عريضة تطالب بإصلاح أحوال المدرسة من هيكلها إلى كادرها، وتقدموا بها إلى مدير تربية ديرالزور، إلى أنّ الطلب تم تجاهله وبقيت أوضاع المدرسة على حالها.