This post is also available in: English
قام فريق من التلفزيون السوري بإجراء مقابلات مع عائلات هاربة من داعش، في مثلث بطمة القريب من مدينة تدمر وسط سورية، حيث استغل الفريق المذكور معاناة هؤلاء المدنيين ليروج للنظام السوري، متناسياً القصف الذي يشنه على مناطق هؤلاء المدنيين والتي كانت أحد أسباب هروبهم وتقطع السبل بهم.
وقد بث التلفزيون السوري مقابلات مع عدد من النساء والشيوخ والأطفال هاربون من مناطق داعش في ديرالزور والحسكة والرقة وريف حلب، مستغلاً حاجة هؤلاء لملاجئ أمنة من داعش، لكي يثبت نظرية الإرهاب التي ما انفك إعلامه يكررها منذ بدأ الثورة، عملاً بمبدأ الكذب ثم الكذب حتى يصدق الجمهور، والطريف أن أحد الذين اجريت معهم المقابلات قد قال بشكل عفوي أن سبب خروجه هو قصف الطيران.
حكومة الأسد وبحسب التقرير قد قام بتشكيل لجنة من أعضاء مجلس شعب النظام من أجل متابعة أحوال هذه العائلات، وتأمين مسكن ومصدر معيشة لها، وهو ما يبدو ضرباً من الخيال مع الوضع الاقتصادي السيء بسبب تدني سعر الليرة وغلاء الأسعار و الذي يعيشه المدنيون في مناطقه.