This post is also available in: English
النازحون من سكان مدينة دير الزور يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة في مخيم السد الذي يقع في منطقة عجاجة في ريف الحسكة، وذلك بسبب افتقار المخيم للمواد الأساسية اللازمة لأدنى مقومات الحياة.
حيث يبلغ أعداد النازحيين في المخيم قرابة 7000 مدنياً والذي يشرف عليه ويديره عناصر من قوات”قسد”.
الوضع الإنساني سيئ لأبعد الحدود، و الماء و الطعام غير متوفر إلاّ عن طريق بعض المهربين و أسعارها جداً مرتفعة ، كما أن هناك العشرات من العائلات تقيم في العراء دون خيم وفي حر الشمس، وليس لديهم مطلب سوى إطلاق سراحهم أو إعادتهم إلى مناطق “داعش” حيث كانوا يقطنون.
مسؤولي المخيم من قوات قسد أخذوا البطاقات الشخصية للنازحين، و طلبوا منهم مبالغ مالية ضخمة وصلت إلى 500 دولار أميركي، حتى يتم السماح لهم بالمغادرة.
بعض الشباب استطاعوا الهرب من المخيم لكن هناك أعداد كبيرة من العجزة والنساء والأطفال ومنهم من يعاني من أمراض خطرة، ومنهم من هو ذاهب للأداء فريضة الحج ويحمل جميع الأوراق التي تدل على صحة كلامه، ورغم ذلك لم يسمح لهم عناصر قسد بالمغادرة.
يشار إلى أن هروب قسم من مدنيي دير الزور لهذا المخيم جاء نتيجة فرض تنظيم داعش للتجنيد الإجباري في على الشباب في محافظة ديرالزور.