This post is also available in: English
تناقلت مواقع وصفحات إخبارية خبر مغادرة المدرب أسامة الغضب لإسبانيا وعودته إلى تركيا بسبب بعض المشاكل التي تعرّضت لها أسرته فيما يتعلق بإستكمال أوراق لم الشمل وسفرهم إلى إسبانيا, وفي لقاء حصري مع ديرالزور24 أوضح الغضب التساؤلات التي تدور حول تلك المشاكل وما ينوي القيام به في الفترة المقبلة .
– ما هي المشاكل التي تواجه أسرتك في مسألة إستكمال أوراق لم الشمل وقدومهم بإتجاهم إلى إسبانيا ؟
هناك بعض الأوراق التي من المستحيل جداً أن نحصل عليها , وهي يجب على أسرتي أن تسافر إلى بيروت من أجل الحصول على تلك الأوراق لإستكمال الأوراق الأساسية التي تستوجب إجراءات لم الشمل , ولا يمكن وبشكل قطعي أن تذهب عائلتي المقيمة الآن في تركيا , إلى بيروت من أجل ذلك . فلا يمكن أن نجازف بذلك فمن المعلوم أن الوضع في لبنان وخصوصاً تجاه أسرتي لا يطمئن ويعتبر ذلك مخاطرة كبيرة .
– ما هو موقف الحكومة الإسبانية بهذا الصدد ؟ هل أبدوا أي تجاوب في مساعدتك ؟
الحكومة الإسبانية رافضة كلياً السماح لي بالمغادرة , وقد قدمت لي وعوداً جدّية بإنهاء المسألة بشكل عاجل وقدر المستطاع ومساعدتي بالشكل الأنسب ولكن بسبب أعياد الميلاد , يستوجب الأمر بضعة أسابيع وقد أخبروني بحال لم نتمكن من مساعدتك في ذلك الوقت لك الحرية في اتخاذ القرار الذي تراه مناسباً في السفر أو البقاء.
– ماذا تنوي فعله بحال لم تستطع الحكومة الإسبانية تقديم المساعدة الكافية لك ؟ هل ستسافر إلى تركيا وتستقر هناك أم ستقوم بإجراءات استكمال الأوراق ومن ثم تعود إلى إسبانيا ؟
إذا لم تفلح الجهود المبذولة في إنهاء المشكلة بالطرق الرسمية , فأنا مضطر للسفر لإستكمال بقية الأوراق لأسرتي بنفسي ومن ثم سأعود إلى إسبانيا لأستقر بها ومن أجل أن يتابع أولادي مستقبلهم كلاً حسب طموحه , فإسبانيا بلد أوربي متقدم وفيه مستقبل مزهر لمن يبحث عنه .
– هل حصلت على عقود رسمية مع أندية رياضية في إسبانيا منذ أن وصلت إليها ؟
حقيقةً العديد من الأندية الإسبانية قد تحدثت معي فيما يتعلق بالتعاقد معهم وتدريب بعض الأندية لكن لا أود الخوض في تفاصيل أكثر قبل أن أستكمل أوراق أسرتي بشكل كامل وأستقر بشكل رسمي في إسبانيا ولدي خيارات كثيرة في هذا الجانب وجميعها بين يدي.
– المدرب أسامة الغضب .. أنت إبن ديرالزور والجميع يتابع أخبارك منذ لحظة وصولك إلى إسبانيا بما فيهم الأهالي المحاصرين في أحياء الجورة والقصور وباقي أنحاء محافظة ديرالزور .. ما هي رسالتك لأبناء ديرالزور المحاصرين ؟
عندما يذكر اسم ديرالزور فإن القلب يتفطر ألماً ولم نكن نغادر البلد لولا الظروف الصعبة التي واجهناها وواجهها كل أبناء ديرالزور خصوصاً وأبناء سوريا بالعموم.
نتطلع لليوم الذي تنتهي فيه الحرب ويعم العدل والسلام أرجاء سوريا وتعود ديرالزور لتاريخها العظيم ولذكرياتها التي لا تغادر أرواحنا أينما حللنا .