This post is also available in: English
يصادف اليوم، 10 كانون الثاني/يناير، ذكرى مؤلمة يعرفها جيداً ثوّار ديرالزور وأحرارها، وحتى مؤيدو نظام الأسد وفروعه الأمنية المجرمة، وهي ذكرى ما عرفت باسم “مجزرة المراقبين العرب”، والتي وقعت في 1 كانون الأول/يناير 2012، على يد عناصر الفروع الأمنية وقوات الأسد، والتي راح ضحيتها 16 شاباً من المتظاهرين السلميين في ديرالزور.
القصة ابتدأت مع وصول لجنة من المراقبين العرب إلى ديرالزور، لمعاينة الأحداث الساخنة التي تشهدها ديرالزور عن كثب، حيث كان التنسيق بين المراقيين ونظام الأسد فقط، أما ممثلو الحراك السلمي، فلم يتمكنوا من الوصول إلى لجنة المراقبين.
قرّرَ منسقو الحراك السلمي في ديرالزور، الخروج بمظاهرات بالقرب من تواجد البعثة، وعلمت مخابرات الأمن بذلك، فسربوا خبراً مفاده أنّ اللجنة ستتواجد في الساحة العامة، أو ماكانت تعرف باسم (ساحة الباسل)، وفي اليوم التالي، وعند تجمع المتظاهرين في الساحة، والبدء بالمظاهرة، خرج عناصر الأمن من عدة أماكن تطل على الساحة، وبدأوا بإطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين، ليتبين أنّ العملية عبارة عن كمين، إذ تمّ اصطحاب اللجنة إلى مكان آخر.
ارتقى جراء مكيدة الأمن 16 شاباً من أبناء ديرالزور، وتحوّل تشييعهم إلى واحدة من أكبر التظاهرات التي شهدتها ديرالزور، بينما بقيت لجنة المراقبين تحت كنف نظام الأسد، وما منحها من معلومات.
شهداء مجزرة المراقبين العرب هم :
1- الشهيد محمد حديدي
2- الشهيد حذيفة محمد الغدير
3- الشهيد عبدالله مهيدي
4- الشهيد عمار محمد سعيد بعاج
5- الشهيد كريم كوان
6- الشهيد عبد الحميد حشتر
7- الشهيد محمود عويد
8- الشهيد وليد صالح العفوش
9- الشهيد وديع الحيجي
10- الشهيد محمود عبدالوهاب
11- الشهيد زهير مشعان
12- الشهيد عبد الوهاب عويد
13- الشهيد محمد السراوي
14- الشهيد محمود مشوح
15- الشهيد نورس سالم
16- محمد مشوح