This post is also available in: English
خاص – ديرالزور 24
ازدادت الخلافات بين الميليشيات الموالية لقوات الأسد، في الآونة الأخيرة في محافظة ديرالزور شرق سوريا، إذ بدا واضحاً التوتر بين ميليشيا الدفاع الوطني، وميليشيات تدعمها إيران في المنطقة.
ويعود سبب الخلاف بين ميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية، وعلى رأسها ميليشيا الباقر، إلى عناصر داعش الذين قاموا بتسوية أوضاعهم والانضمام إلى الميليشيات الإيرانية.
ووفق مصادر محلية فإن عناصر داعش الذين قاموا بتسوية أوضاعهم، يقفون وراء عمليات الاغتيال والتصفية التي طالت الدفاع الوطني في محافظة ديرالزور.
وتتهم ميليشيا الدفاع الوطني، الميليشيات الإيرانية بالتستر على أفعال عناصر داعش السابقين، وأنها – الميليشيات الإيرانية – تقدم غطاء أمني وعسكري لعناصر داعش.
وكان العشرات من عناصر داعش في شرق الفرات قد أقدموا على تسوية أوضاعهم والانتقال إلى غرب الفرات، والانضمام إلى الميليشيات الإيرانية التي تقدم مساعدات غذائية ورواتب للعناصر الجدد، فضلاً عن عدم الملاحقة الأمنية أو القضائية.
هذا وتعتبر الميليشيات الإيرانية في ديرالزور، هي الاحاكم الفعلي للمنطقة، إذ تهيمن على مفاصل القرار في المناطق التي تسيطر عليها غرب الفرات.