This post is also available in: English
أكدت مصادر خاصة لشبكة ديرالزور 24، وفاة أول حالة بفايروس “كورونا” من أهالي ديرالزور.
وبحسب المصادر، فقد توفيت أمس الجمعة 13-3-2020 إمرأة من ديرالزور، في مستشفى الأسد، نتيجة إصابتها بفايروس كورونا، وهي السيدة (عبير محمدالسالم).
ونوهت المصادر، أنّ “عبير” إمرأة مسنّة، دخلت مستشفى الأسد قبل أيام نتيجة وعكة صحية، ليتبين أنها مصابة بفايروس كورونا، فتمّ التكتم على الموضوع بأمرٍ من نظام الأسد.
وفي ذات السياق، فقد سجلت إصابة ثانية بفايروس (كورونا)، من أبناء ديرالزور، وهو شاب من أهالي ناحية الكسرة بريف ديرالزور الغربي، حيث تبين أنه سافر إلى دمشق منذ أيام بغرض التداوي من عارض صحي أصابه، لينتقل إليه الفايروس من مستشفى تشرين بدمشق، بحسب شخص مقرب منه، وهو حالياً يخضع لحجر صحي في مستشفى تشرين.
كما أشارت المصادر، إلى صدور أوامر عن عدد من قياديي وضباط قوات الأسد بديرالزور، لعناصرهم، بعدم مصافحة أي عنصر من ميليشيا الحرس الثوري، وتجنب الدخول إلى مقراتهم، أو الاختلاط بهم.
يشار إلى أنّ ديرالزور، من أكثر مناطق سوريا عرضةً لتفشي فايروس (كورنا)، نتيجة لانتشار العناصر والضباط الإيرانيين، ووفود مايسمون بالحجاج الإيرانيين إلى ديرالزور، دون تعرضهم لأي فحوصات طبية.