This post is also available in: English
رغم طرد تنظيم داعش من غالبية قرى و بلدات ريف ديرالزور الشرقي، لا يزال المدنيين يعانون من انتشار الألغام بشكل كبير، ألغام يلجأ إليها مسلحو داعش كأساليب دفاعية، ولإلحاق الضرر بالمقاتلين والمدنيين.
.
وتستمر معاناة المدنيين من الألغام التي زرعها تنظيم داعش، حيث أنّ معظم الشهداء من الأطفال والنساء الذين عادوا إلى منازلهم مؤخراً في بلدات أبوحمام والكشكية وغرانيج، مايقارب الـ15 شهيداً، استشهدوا خلال فترة قصيرة منذ بدء عودة النازحين الى بلداتهم، فضلاً عن الإصابات الخطيرة التي يعانيها معظم الأشخاص جراء إنفجار تلك الالغام.
تنظيم داعش لم يترك شيئاً إلاّ وقام بتفخيخه” المنازل و المحال و المساجد و الأبواب والأواني المنزلية حتى التنور الذي يصنع بداخله رغيف الخبز”.