This post is also available in: English
لم تكتف قوات الأسد بقصف الأحياء التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش بمدينة ديرالزور بالبراميل المتفجرة والمدافع والقذائف والصواريخ ، بل قرر إدخال سلاح التجويع.
وبحسب مراسل ديرالزور 24″ فإنّ المئات من المدنيين محاصرين في أحياء الحميدية والعرضي والشيخ ياسين وأطراف حي العمال والمطار القديم تحت وطأة قصف الطيران الروسي والطيران التابع لقوات الأسد على تلك الأحياء مع انعدام الممرات المؤدّية إلى خارجها.”
وتابع مراسلنا ” أما بالنسبة لراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة – التابعة لقوات الأسد – فلم تهدأ كذلك، حيث استهدفت بدورها وبشكل غير مسبوق معظم أحياء مدينة دير الزور واستمرت لعدة ساعات على هذا النحو، ما أسفر عن وقوع العديد من الشهداء في صفوف المدنيين وتدمير العديد من المنازل داخل المدينة جراء القصف المكثف.”
العديد من المدنيين أجبروا على البقاء في بيوتهم التي لم تدمّر بسبب ضيق الحال وقلة الحيلة وهم من يعانون الجوع والعوز ، وقد أثّر الحصار في رفع أسعار العديد من المواد وبخاصة المواد الغذائية.
ويرى الأهالي المحاصرين أنّ ما يحدث هو لعبة مزدوجة تهدف الى تدمير ماتبقى من المدينة وقهر المدنين يمارسها نظام الأسد وتنظيم داعش فالطرفين يلعبان ذات اللعبة.
وبالتالي فإنّ من لم يمت نتيجة الحصار، فإنه الموت يلاحقه جراء القذائف والبراميل المتفجّرة التي اقصفها قوات الاسد عليهم، ما يُسفر عن قتل مدنيين بشكلٍ يومي.