This post is also available in: English
قتل اليوم، أحد مجرمي الحرب في سوريا العميد في الحرس الجمهوري وقائد عمليات نظام الأسد في دير الزور، عصام زهر الدين، بانفجار لغم أرضي في منطقة حويجة صكر داخل مدينة دير الزور، بحسب ما أكدته وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد .
يعد عصام زهر الدين أحد أركان نظام الأسد البارزين، والذي يحظى بمكانة كبيرة لدى مؤيديه، تكاد تنافس بشار الأسد رأس النظام.
عصام زهر الدين، أحد ضباط قوات الأسد من مدينة السويداء، من مواليد عام 1961 من بلدة (الصورة الكبيرة) بريف السويداء الشمالي، وهو من عائلة معظم أفرادها متطوعون في قوات الأسد، ويعد زهر الدين من أهم أذرع النظام الباطشة منذ بدء الثورة السورية، وهو ينتمي للطائفة الدرزية.
اشتهر زهر الدين قبل مجيئه إلى دير الزور بأنه أحد أبرز قادة قوات الأسد التي هاجمت حي باب عمرو الشهير في حمص، وعرف بمجازره ضد المدنيين، ليكون لدير الزور النصيب الأكبر منها فيما بعد، عندما قاد مجموعة “نافذ أسد الله”، وقد قام بتجنيد العشرات من أبناء محافظة السويداء في صفوف هذه المجموعة التي تتبع للواء 105 في الحرس الجمهوري.
اشتهرت هذه المجموعة “نافذ أسد الله”إضافة إلى ارتكاب المجازر، بالتمثيل بجثث المعادين لها وقطع رؤوسهم، ونشرت عشرات الفيديوهات والصور ومن بينها لزهر الدين نفسه، وهو يقوم بالتمثيل بجثث مقاتلين لتنظيم داعش.
وبرز اسمه في مجزرة مسرابا بريف دمشق، التي ارتكبتها قوات الأسد منتصف عام 2012 ، وذهب ضحيتها العشرات في عمليات إعدام ميدانية، كما كان المسؤول عن ارتكاب مجزرة الحارة والقصور في مدينة ديرالزور، التي راح ضحيتها 400 شهيد مدني.
واشتهر زهر الدين مطلع أيلول الماضي بالتهديد الذي وجهه للاجئين السوريين خارج سوريا، بالقول “من هرب ومن فر من سوريا إلى أي بلد آخر أرجوك ألا تعود”.