This post is also available in: English
أقدم تنظيم داعش على إعدام 9 من عناصره خلال الأسبوع الماضي بمدينة ديرالزور رجماً بالحجارة حتى الموت بتهمة إرتكاب الزنا عرف منهم أبو محمود الزباري وأبو الزبير الجرابلسي وأبو محمد المياذيني وأبو عمر قورية وشخص لم يصل اسمه من محافظة حلب. وأعدم تنظيم داعش منذ سيطرته على كامل ريف دير الزور وأجزاء من المدينة المئات من عناصره بتهم مختلفة منها التجسس و محاولة الفرار أو الانشقاق و الاتجار بسلاح التنظيم و المثلية و الزنا و وتهريب المواطنين خارج الحدود.
ويرجح أنّ الهدف لمثل هذه الإعدامات هو بث الرعب والخوف بين صفوف مقاتلي التنظيم لمنع القيام بأي عمل مضاد يستهدف التنظيم، كما أن الهدف من هذه الإعدامات هي رسائل يريد التنظيم من خلالها القول بأنه مازال قويا.
اللافت للنظر أن اسلوب التنظيم بالتخلص من عناصره لايختلف عن اسلوب نظام الأسد بشيء سوى باعتماد تهمة جديدة هي (الكفر) أو (الزنا) حيث كانت مثل هذه الأشياء مزايا وعلامة حسن سلوك لدى نظام الأسد بينما هنا تتخذ ذريعة للقتل.