This post is also available in:
English
عُقد اجتماع موسّع بحضور محافظ دير الزور وعدد من المسؤولين المحليين، إلى جانب ممثلين عن المنظمة، أمس، لمناقشة واقع المشاريع المنفذة وآفاق العمل المستقبلي في المحافظة.
وتناول الاجتماع عرضاً تفصيلياً للمشاريع التي نفذتها اليونيسيف خلال عام 2025، والتي شملت قطاعات حيوية أبرزها دعم قطاعي التعليم والصحة، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى برامج حماية الطفل وبناء قدرات الكوادر المحلية.
وأكد الحضور أن هذه المشاريع أسهمت بشكل ملموس في تحسين الظروف المعيشية للأطفال والأسر الأكثر احتياجاً، وساعدت في تعزيز الاستقرار الاجتماعي في عدد من مناطق المحافظة.
كما استعرضت اليونيسيف خلال الاجتماع خططها المستقبلية لعام 2026، والتي تركز على تعزيز التنمية المستدامة، وتوسيع نطاق البرامج الإنسانية لتشمل شرائح أوسع من السكان، مع التركيز على الحلول طويلة الأمد التي تدعم الاعتماد على الذات وتحسين جودة الخدمات الأساسية. وشددت الخطط المقترحة على أهمية الشراكة مع الجهات المحلية لضمان استدامة المشاريع وفعاليتها.
من جهته، أكد محافظ دير الزور أهمية الدور الذي تقوم به منظمة اليونيسيف في دعم المحافظة، مثمنًا الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية، ومشددًا على استعداد الجهات المحلية لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح الخطط المستقبلية. كما دعا إلى تعزيز التنسيق المشترك بما يحقق أفضل النتائج على صعيد التنمية الإنسانية والخدمية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المستمرة لتقييم الأداء وتحسين جودة التدخلات الإنسانية والتنموية، بما ينسجم مع احتياجات محافظة دير الزور وتطلعات سكانها نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية.










