This post is also available in:
English
لا تزال مدينة القورية شرقي دير الزور تواجه خطراً متزايداً جراء انتشار مخلفات الحرب من ذخائر وأسلحة غير منفجرة، لاسيما في أطرافها القريبة من المقرات السابقة للميليشيات.
وتُعد هذه المخلفات تهديداً دائماً لحياة المدنيين، وخاصة الأطفال، في ظل غياب أي حملات منظمة لإزالتها أو حتى تحذير السكان من مخاطرها.
السكان المحليون عبّروا عن قلق متزايد بسبب تزايد انتشار الألغام والذخائر غير المنفجرة في مناطق متعددة من المدينة، مؤكدين أن الخطر يتضاعف مع عودة النازحين إلى منازلهم رغم ارتفاع حصيلة الضحايا.
وتتنوع هذه المخلفات بين القنابل العنقودية، التي استخدمتها قوات النظام والروس، إضافة إلى قذائف الهاون والقنابل اليدوية، ما يجعل حياة الأهالي مهددة بشكل يومي.











