This post is also available in: English
تكثف قوات الأسد والميليشياتها التابعة لها من حملات الاعتقال للشبان في سن الخدمة العسكرية، في أحياء الجورة والقصور والموظفين المحاصرة من قبل تنظيم داعش، وذلك بغرض سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوف قوات الأسد أو المليشيات التابعة لها.
إلى ذلك، قامت ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا كتائب أسود القائد الخالد التابعة لفرع الأمن العسكري (مجموعة الحاج) باعتقال العشرات من الشبان في الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، حيث توزعت حواجز عناصرها على شوارع الرئيسية والحارات الفرعية كذلك، و أمام الأفران وداخل المقاهي، وذلك و لإجبار المعتقلين على التطوع في صفوفها.
من جانب آخر، وخلال الأيام الماضية قامت قوات الحرس الجمهوري ومليشيات أخرى، بشن حملة اعتقالات بحق كل من هو قادر على حمل السلاح في حيي الجورة والقصور، وذلك للمساعدة في عمليات حفر الخنادق والتدشيم على خطوط المواجهة مع داعش، ليتم الإفراج عنهم بعد عدة أيام.
يأتي هذه التصعيد في حملات الاعتقال بحثاً عن الشبان في سن الخدمة العسكرية، في وقت تلقت فيه قوات الأسد خسارة بشرية فادحة على جبهة المطار العسكري جراء غارات أمريكية، مما أتاح لداعش القدرة على أن يبسط سيطرته على تلة الثردة الاستراتيجي القريب من المطار.