This post is also available in: English
توفي محمد بكري النيرباني الملقب بأبو خالد في حي الجورة المحاصر بديرالزور، بسبب اشتداد مرضه وعدم القدرة على تأمين العقاقير اللازمة لعلاجه.
وقال مصدر من الأحياء المحاصرة في ديرالزور: أن سبب الوفاة هو اشتداد مرضه “الجلطة القلبية ” بسبب ظروف الحصار القاسية والتعب النفسي وفقدان أغلب الأدوية وغياب الرعاية الصحية بمناطق سيطرة قوات الأسد.
وقد غادر أغلب الأطباء الاختصاصيين المناطق المحاصرة، فيما تمنع قوات الأسد المدنيين المرضى من مغادرة مناطق سيطرتها لتلقي العلاج في المحافظات الأخرى.
كما تعاني هذه الأحياء من نقص حاد في الأدوية خصوصاً الأدوية الهامة كالأسبرين وأدوية القلب والضغط والسكري، مما ينعكس سلباً على الوضع الصحي في هذه الأحياء.