This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
تشكل الأبنية الآيلة للسقوط في أحياء مدينة ديرالزور خطراً حقيقياً على أرواح المدنيين المقيمين في تلك الأحياء السكنية.
عشرات الأبنية المنتشرة بين أحياء المدينة معرضة للسقوط بأي لحظة، نتيجة القصف الذي تعرضت له من قبل قوات الأسد والطيران الروسي، ولا يزال خطرها قائم حتى اللحظة.
أحد هذه الأبنية يقع في حي الحميدية بالقرب من مدرستي البنات الأولى وخديجة الكبرى، بدأ بالتهاوي منذ أكثر من عام، لكنه لم يسقط حتى الآن، على الرغم من مطالبات أهالي المنطقة المتكررة من بلدية المدينة حلى المشكلة، إلا أنها لم تستجيب، ليضطر الأهالي إلى إغلاق الشارع الذي يحتوي على البناء من الجهتين.
تشكل الأبنية الآيلة للسقوط قنابل موقوتة، لا يعرف متى تسقط وعلى من، وعلى الرغم من ذلك، يدير نظام الأسد وجهه عن هذا الخطر، ولا يدير بالاً لسلامة وأرواح البشر الذي لطالما دعاهم للعودة إلى منازلهم تلك التي دمرها وجعل عاليها سافلها.