This post is also available in: English
ما زالت “داعش” تكرر محاولاتها للسيطرة على أحياء مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، حيث باءت عدة محاولات سابقة له بالفشل، وفي كل مرة يخسر التنظيم العشرات من مقاتليه، يتلوها خسارة سريعة للمناطق التي يسيطر عليها أثناء القتال.
من جانب آخر، يتضح أثناء المعارك فارق بين عمليات التنظيم والجيش الحر سابقاً وهو عنصر المفاجأة والسرية التامة،إضافة إلى امتلاكه قدرات بشرية ونارية هائلة لكنها لم تسعفه حتى هذه اللحظة ليتقدم بشكل كبير في مناطق النظام، والذي يستفيد من البسالة التي تبديها قواته بسبب حصار داعش لها من جميع الاتجاهات، بالإضافة إلى خبرتها النسبية في التعامل مع هجمات داعش، جراء قتالها له لأكثر من سنة ونصف.
الجدير بالذكر، أن التنظيم وبعد كل خسارة يتلقاها أثناء قتاله لقوات النظام، يقوم بصب جام غضبه على الأهالي فبعد كل عملية فاشلة يبدأ سلسة من الاعتقالات بالجملة والإعدامات هنا وهناك والهدف ترهيب الأهالي وتحويل الأنظار عن نكوص قواته في المعارك.