This post is also available in: English
حصري
” مسلم البريطاني ” عبقري التكنلوجيا في القاعدة ملتحقاً بداعش “
شخصية في غاية الخطورة وجدت مؤخراً مكاناً لها مع تنظيم داعش لتكون البيئة الأنسب لتحتضن أفكاره الإرهابية , ولم يتأخر في الترتيب لذلك ليصل إلى هدفه بعد عملية تهريب معقدة جداً .
يعتبر مسلم البريطاني شخصية في غاية الخطورة وقد وصل إلى الأراضي التي تبسط داعش سيطرتها عليها وبمجرد وصوله للرقة قدّم ولائه المطلق للتنظيم وبايعه على السمع والطاعة , وقد علمت ديرالزور24 من مصادر خاصة أنّ بجعبته العديد من المخططات الإرهابية وقد باشر فعلياً بالإشراف عليها وتنفيذها.
من يكون مسلم البريطاني !!
لم يكن أحد من أصدقائه يتوقع أنّ ذلك الشاب البريطاني ذو الأصول الباكستانية المهندس العبقري في الإلكترونيات أنّ يترك عروضاً من أكبر وأضخم الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا والالكترونيات وربما كان سيصبح من مشاهير ذلك العالم , وأن يصبح العقل التقني لتنظيم القاعدة ويستقر بجبال وزيرستان الموحشة.
يلقبونه “مسلم البريطاني” بالشخصية الغامضة لكنها معلومة جيداً لوكالة الاستخبارات الأمريكية , فهي تبحث عنه بشدة وتتابع كل أنشطته وتحاول إلقاء القبض عليه بأي صورة كانت, الذي كان مصدر قلق كبير لها خصوصاً في التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان .
مسلم البريطاني كان سبباً في إرهاق الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان , حيث تمكن من فك معظم شيفرات الترسانة العسكرية الأميركية التي استخدمت في أفغانستان كما كان ” البريطاني ” سبباً في صناعة العبوات المتفجرة والأحزمة الناسفة بالإضافة لصناعة الصواريخ المضادة للدروع , وتمكن أيضاً من فك تشفير أجهزة كمبيوتر محمولة لعناصر من الدلتا فورس كانوا قد قتلوا في منطقة كونر بافغانستان واستطاع سحب ما تحتويه تلك الأجهزة والإطلاع عليها .
البريطاني يعتبر المسؤول الأول عن عمليات الحرب الإلكترونية في تنظيم القاعدة , حيث كان يقوم بإعداد أجهزة التشويش على كاشفات الألغام واعتراض الإتصالات اللاسلكية للجيش الأمريكي والتنصت على تحركاتهم , واستطاع لأكثر من مرة أن يفك تشفير تلك الاتصالات
” مسلم ” إلى أرض الخلافة:
قبل سنة من تاريخ اليوم قرر ” مسلم ” الإلتحاق بداعش المعروفة باسم ” الدولة الإسلامية ” ومبايعتها , وتسخير كل خبراته التي يمتلكها لصالح التنظيم , حيث تمكن من التواصل مع أحد المقاتلين البريطانيين في تنظيم الدولة من خلال موقع تويتر والمشهور بحبه للقطط ليوصله بشبكة من المهربين الخاصة بالتنظيم والتي هربته من وزيرستان على الحدود الافغانية الباكستانية مروراً بتركيا انتهاءً ووصولاً إلى مركز قيادة داعش في مدينة الرقة في سوريا. كانت عملية التهريب في غاية التعقيد وفي غاية الترتيبات الأمنية المعقدة خشية أن يتم تعقبه أو إعتقاله , لذلك إستغرقت عملية التهريب أربعة أشهر حتى وصوله للرقة .
كما علمت ديرالزور24 أن مسلم البريطاني لا يزال حتى اليوم قائماً على عمله في داعش ويتمتع بحماية أمنية مكثفة كما يتنقل ما بين سوريا والعراق بشكل سري جداً.
وقد حصلت ديرالزور24 على صور خاصة بملاحظاته العلمية ومذكراته التي كتبها حينما كان في وزيرستان وهي عبارة عن أسس في الإلكترونيات والإشارات اللاسلكية وعلوم الحرب الالكترونية والرياضيات وكذلك عن أساليب الكمائن المتطورة التي قام هو بإبتكارها وكتابتها ضمن مفكرة علمية .
هنا قام بوضع المشوش الذي أعطته الحكومة الأمريكية للجيش الأفغاني وقد حصلت عليه طالبان وأعطته إياه ليجد له التقنية المضادة
(المصدر مذكراته العلمية التي قام بكتابتها)