This post is also available in: English
تناولت وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التابعة لمحافظة ديرالزور ومدينة الميادين ببالغ الأسى والحزن وعبارات الوداع والامتنان المؤثرة خبر وفاة الطبيب نوري السعيد أحد أبناء محافظة ديرالزور وصاحب مشفى النور الكائنة في ديرالزور ومشفى السعيد في الميادين، والذي وضع جل إمكانياته المادية والطبية لخدمة مصابي الثورة في بداية الحراك السلمي، الأمر الذي عرضه للملاحقة والاعتقال.
وتعرض المشفيان للقصف بكافة أنواع الأسلحة، إلا أنها لم تحجم عن تقديم خدماتها للمصابين والمحتاجين، وكان الكادر يقوم بأعماله في القبو والطابق الأرضي، حتى في أحلك الظروف أثناء محاصرة المدينة، إذ كان الدكتور نوري حاضراً على الدوام، يشرف بنفسه على صحة الجرحى والمصابين، بالرغم مما عانته المنطقة من شح المواد الطبية.