This post is also available in: English
خاص ديرالزور 24:
تتقاسم الأفرع الأمنية الحواجز الرئيسية بمداخل ديرالزور، حيث تدر عليهم الملايين يومياً، إذ يستأثر الأمن العسكري بحاجز الصالحية الذي يسيطر أمنياً على الممر البري للنظام مع “قسد” في مدخل المدينة الشمالي، بينما يسيطر الأمن السياسي على حاجز الطلائع بمدخل المدينة الغربي، الذي يعتبر بوابتها للريف الغربي “شامية” لمحافظة الرقة.
وتضطلع المخابرات الجوية بالسيطرة على حاجز المطار العسكري المعروف بحاجز الجوية الواقع في مدخل المدينة الشرقي الذي يصلها بريف الشامية الشرقي لحدود البوكمال، فيما يسيطر فرع أمن الدولة على حاجز البانوراما في مدخل المدينة.
وتعكس هذه الصورة شكل سياسة التعسف والابتزاز التي يمارسها الأسد وميليشياته على المدنيين، حيث يعمد عناصر الحواجز لجباية الأموال من خلال تفييش المارة وابتزازهم بتهم متنوعة لا أصل لها، ما يضطر الأهالي لدفع التهم عنهم مقابل مبالغ مالية تبلغ عشرات الألوف على الحواجز وتثل لمئات الألوف عند المفارز وللملايين في الأفرع، بالإضافة لمصادرة مقتنيات الأهالي وتقاضي “إتاوات” مقابل إدخالهم أي من المواد أو البضائع، كما تشارك الفرقة الرابعة كافة الحواجز والأفرع مدخولاتها من الحواجز تحت اسم الجمركة.
وتضاف للحواجز المذكورة حواجز أخرى تتوزع ضمن ريف المحافظة الغربي والشرقي وقرى الريف الشمالي الستة، تخضع لسيطرة الميليشيات الروسية ممثلة بلواء القدس، والفيلق الخامس والميليشيات الإيرانية ممثلة بكتائبها وألويتها الطائفية إضافة لميليشيا للدفاع الوطني.