This post is also available in: English
أصدر تنظيم مايسمى ب (المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية شرق الفرات) بياناً مكتوباً تناولت خلاله العمليات التي نفذتها خلاياها في مناطق شمال وشرق سوريا، حسب ما جاء في البيان.
حيث جاء في البيان أنّ خلايا “المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية شرق الفرات” نفذت عمليات اغتيال بحق عدد من موظفي ومتطوعي قوات سوريا الديمقراطية.
وشرح البيان وصول عمليات “المقاومة” إلى ريف الحسكة ومن قبله ديرالزور والرقة.
كما تم توجيه إنذار لشيخ قبيلة العكيدات “ابراهيم الهفل بضرورة توضيح موقفه والإسراع باتخاذ خطوات من شأنها تسهيل الطريق لنظام الأسد بالدخول إلى مناطق شرق الفرات.
“نذكر الشيخ ابراهيم الهفل… انت تمثل اجداك و ما تفعله هو تبنيج للشعب الذي طفح فيه الكيل
لن ننتظر من مجالسكم الا اكل اللحم و الخطابات التي لت تغني و لا تسمن من جوع
نحن من سوف يغير المعادلة.. و نحن من نرد الكرامة
ولكن… نقتدي بالسيد الرئيس بشار الاسد الذي قال نحن نسرع و لا نتسرع.. لذلك نعمل بكل هدوء لكي تكون ضرباتنا مركزة و مدروسة
عاشت امتنا العربية… عاشت سورية الاسد واحدة موحدة”
ومن خلال هذا التهديد فإنه يثبت للجميع أن خلايا نظام الأسد تتحمل المسؤولية حول العديد من عمليات الاغتيال التي طالت العديد من وجهاء العشائر في ريف ديرالزور الشرقي، وهذا لا يبرر تعاون واستغلال باقي الخلايا النائمة للوضع في شرق الفرات وتكثيف هذه العمليات ، سواء ضد العاملين ضمن صفوف قسد أو من باقي المكونات المجتمعية.
وتنتشر خلايا لنظام الأسد في مناطق عدة شرق الفرات، تنفذ مهام موكلة إليها من قبل مخابرات نظام الأسد، كعمليات الاغتيال وبث الفتن وزعزعة أمن المنطقة.
الجدير بالذكر أنّ هذه الخلايا تستغل وجود تنظيم داعش غي تنفيذ عملياتها، حيث تنفذ خلاياها العمليات بنفس أساليب داعش من ناحية التخطيط والتنفيذ وحتى اللباس، وهذا ما يترك الباب مفتوحاً أما التساؤل الآتي، هل لهذه الخلايا تنسيق مباشر مع تنظيم داعش؟ أم أنها فقط تستغل وجود التنظيم لتنفيذ العمليات دون وجود تنسيق مع داعش؟.