This post is also available in: English
يعاني أهالي بلدة الصالحية، عند مدخل مدينة ديرالزور الشمالي، من تبعات الخندق الذي يتوسط البلدة.
حيث كان هذا الخندق، بمثابة قناة لتصريف مياه معمل السكر، ليتحول بعد خروج المعمل عن الخدمة إلى قناة صرف صحي ومكب للنفايات من قبل الأهالي، باستخدام عشوائي.
ويمر هذا الخندق عبر منتصف البلدة، وقد باتت محتوياته، تشكل تهديداً مباشراً لأهالي المنطقة، بسبب انتشار أنواع كثيرة من الحشرات والطفيليات، الناتجة عن تجمّع القمامة والأوساخ، والمياه الراكدة، علاوة عن الرائحة الكريهة المنبعثة من الخندق.
في حين تقدم الأهالي بأكثر من شكوى، لمسؤولي نظام الأسد في ديرالزور، بحسب أحد أهالي الصالحية، إلاّ أنّ الشكاوي لاقت آذاناً صماء من قبل المسؤولين، ليبقى هذه الخندق بمثابة بيئة لانتشار الأوبئة في بلدة الصالحية والمناطق المجاورة لها.