This post is also available in: English
ما زال المدنيون في المناطق المحاصرة تحت رحمة ظروف الحصار المأساوية، والتي أدت لغياب كل مقومات الحياة الأساسية، من غذاء ودواء وماء.
وتشهد الأفران في المناطق المحاصرة ازدحاماً شديداً ليحصل المواطنون على خبز يومهم، حيث يقف المدنيون من الساعة الرابعة عصراً، ضمن طابور الانتظار على فرن خالد بن الوليد بحي الجورة المحاصر، للحصول على 18 رغيف من الخبز، وذلك لقاء 200 ليرة سورية.
بدورها المياه أصبحت شحيحة في المناطق المحاصرة، فقد أدى توقف محركات الضخ عن العمل، إلى عدم وصول المياه لمنازل المدنيين، كما دفع الأهالي للذهاب إلى محطة المياه قاطعين مسافات شاسعة من أجل تعبئة المياه.
من جانب آخر، قامت طائرات روسية خلال الفترة بإلقاء عدد من الشحن الغذائية فوق المناطق المحاصرة، ووزع النظام ووحداته الاستهلاكية كميات شحيحة منها للمواطنين وهي لا تتجاوز بضعة كيلوات للعائلة الواحدة.
الجدير بالذكر،أن الأحياء المحاصرة من قبل داعش بديرالزور، كانت من ضمن المناطق التي اتفقت المجموعة الدولية على إدخال المساعدات الغذائية إليها، حيث يرزح ما يقارب 200 ألف مدني تحت الحصار فيها.