This post is also available in: English
أعلنت اللجنة القضائية للانتخابات التابعة لنظام الأسد، أن عدد المرشحين لعضوية مجلس الشعب التابع له تجاوز 11 ألف مرشحاً وذلك عبر مؤتمر صحفي عقد في دمشق. وأفاد إعلان اللجنة أن عدد المرشحين من ديرالزور بلغ 311 مرشح، وذلك في ذلك في حصار خانق تفرضه داعش على المدنيين في مناطق سيطرة قوات الأسد، فيما بقية المدينة إضافة للريف كاملاً خارج عن سيطرتها منذ سنوات، إذ يستحيل قيام عملية انتخابية فيها.
وانتشرت على وسائل الاتصال الاجتماعي صورة للمرشحة ” براءة البطاح ” التي قيل أنها رشّحت نفسها للانتخابات بعد إغلاق القوائم الانتخابية ، وذلك لقربها من مراكز صنع القرار في نظام الأسد.
من جانب آخر، أن كل هذه الإنتخابات إنما هي مسرحية هزلية أصبحت مكشوفة للشعب السوري وأصبح يعرف حقيقة تلك المسرحية وكواليسها ، كون الغالبية العظمى من أبناء المرشحين أنفسهم هم قاطنون منذ سنوات في مدينة دمشق في كنف نظام الأسد .
الجدير بالذكر، أن كل المرشحين لهذه الانتخابات هم من المقربين والموالين لنظام الأسد، والمعروفين بعدائهم الشديد للثورة كما أنهم يفتقدون للتأييد في مناطقهم، مما جعلهم يقيمون في مناطق قوات الأسد.