This post is also available in: English
توفي الطفل بلال الحويج في حي الجورة بمدينة ديرالزور والمحاصر من قبل داعش ، نتيجة نقص التجهيزات الطبية وعدم توافر الأدوية بسبب ظروف الحصار.
وقال مصدر مقرب من عائلة الطفل: أن طبيب بخبرات ضعيفة قام بإجراء عمليه “فتاق” للطفل بلال حويج، وبعد اجراء العملية وبدء مرحلة التخييط للجرح لم يقم بالتخييط بشكل صحيح وبقيت أمعاء الطفل مفتوحة وتنزف الدم.
وتابع: وبعد مراجعة الطبيب بسبب ألم الذي يشتكيه الطفل والنزيف والتضخم في المنطقة التي أجريت فيها العملية من جسمه، وكان الطبيب المعالج بكل مرة يقول أن الموضوع عادي وأنه بسبب العملية من طبيعي حدوث ذلك، إلا أن حالة الطفل استمرت بالسوء.
إذ اضطر أهله لإسعافه للمستفشى العسكري بديرالزور( مشفى أحمد الهويدي) حيث تبين أن الحالة خطيرة وتستدعي عملية مستعجلة، وبعد إجراء العملية لم تكتب النجاة للطفل وبسبب نقص الأدوية وأبسط الأدوات الإسعاف.
ويعاني عشرات الآلاف من المدنيين من ظروف معيشية قاسية جراء الحصار الذي يفرضه داعش عليهم، كما ألقى هذا الواقع بظلاله على الجانب الصحي في هذه الأحياء، مما أدى لسفر الأطباء وعدم توافر الأدوية كما تضررت المستشفيات والمستوصفات جراء ذلك.