This post is also available in: English
مع كل يوم تزداد الأوضاع المعيشية تردياً في مناطق سيطرة نظام الأسد في دير الزور، حيث تشهد أسعار المواد التموينية إلى جانب المحروقات ارتفاعاً ملحوظاً، الأمر الذي يزيد من أعباء المواطنين ويجعل الحصول على أدنى احتياجاتهم اليومية أمراً شاقاً.
وفي السياق رفعت المؤسسة العامة للأعلاف التابعة للأسد سعر مبيع الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية وكافة القطاعات العامة منها والخاصة إلى مليون و50 ألف ليرة سورية لطن الذرة المستورد و940 ألف ليرة لطن العلف الجاهز للأبقار الحلوب، ما شكل عبئاً إضافياً لمربي الثروة الحيوانية.
ولم يقتصر ارتفاع الأسعار على الأعلاف، بل رفعت حكومة نظام “الأسد” أسعار “المازوت”، وبناءً عليه عدل مجلس محافظة دير الزور تعلافة الركوب لخطوط نقل “السرافيس” لتصبح بين 100 ليرة سورية للخطوط القصيرة، و1545 ليرة للخطوط الطويلة، ضمن المحافظة.
وارتفعت تعرفة الركوب من ديرالزور إلى دمشق عن طريق حمص بدرجة رجال الأعمال إلى 10 آلاف ليرة، فيما وصلت في البولمان العادي لـ8700 ليرة، وتم تحديد فتح العداد ضمن المدينة بـ300 ليرة إضافة إلى 150 ليرة عن كل 1 كم و25 ليرة للدقيقة الواحدة.
ووفقا لذلك شهدت خطوط النقل على اختلافها في ديرالزور ازدحاماً ملحوظاً، جراء توقف خروج الكثير من وسائل المواصلات عن الخدمة، نظراً لعدز أصحابها عن تأمين المازوت، نظراً لارتفاع أسعار “المازوت”.
تأتي هذه المجريات بالتزامن مع زيادة نظام الأسد الرواتب بنسبة 50%، في ظل ارتفاع كافة أسعار المواد، وسخط الأهالي وعجزهم عن تأمين أدنى مقومات الحياة.