This post is also available in: English
رصدت شبكة ديرالزور24 إغلاقاً مؤقتاً للمعابر النهرية بديرالزور، على خلفية نشوب خلافات بين عناصر من الفرقة الرابعة وميليشيات تابعة لروسيا وإيران، حول تقاسم حصص تهريب النفط من الجهة الشرقية لنهر الفرات، بالتزامن مع توقف معبر “الصبحة” و”جديد بكارة” لليوم الثالث على التوالي.
ومن أهم المعابر في المنطقة الشرقية معبرا الشحيل والحوايج، اللذان يشهدان بشكل مستمر حملات أمنية مركزة من قبل “قسد” والتحالف، حيث تنشط على هذين المعبرين حركة نقل البضائع وتهريب المحروقات من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث تدخل عشرات الناقلات التابعة لشركة القاطرجي إلى المنطقة وتخرج محملة بالمحروقات من نفط ومازوت وغيرها.
وفي السياق أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم “مجموعة ذئاب سنجار” مؤخراً بياناً أعلنت من خلاله بدء معركة باسم “إن لم آخذ نصيبي منه فهو حرام عليّ وعليكم”، طالبت فيه بالتوزيع العادل للثروة في شرق سوريا، مهددة بمهاجمة آبار النفط في المنطقة.
وذكر البيان الذي جرى تداوله أول من أمس على مواقع التواصل الاجتماعي أن المجموعة “لن تعمل بشكل سري كما في الماضي، بل تدعو عموم أبناء الجزيرة للمشاركة معها في تدمير كل بئر نفط أو خط لنقل النفط والغاز وحتى ناقلات النفط وكل محولة أو خط كهرباء أو بئر ماء لا تخدم الصالح العام، في شكل من أشكال التمرد والاعتراض على تهريب نفط شرق سوريا إلى مناطق نظام الأسد.