This post is also available in: English
اقتربت الميليشيات الإيرانية المتواجدة بديرالزور من إنهاء أعمال إعادة تأهيل مشفى السلوم المعروف سابقاً بمشفى النور، حيث تركز الميليشيات الإيرانية على تأهيل المشافي والمعابر والحدائق، بهدف استقطاب وجذب الأهالي، إذ تضطلع الميليشيات الإيرانية بشراء العقارات عن طريق مندوبيها في المحافظة بشكل سري.
ووضعت على واجهة المشفى لافتة تحمل اسم الدكتور “وضاح السلوم” باعتباره شقيق متعهد بناء المشفى
طريف السلوم”، إذ تتفشى المحسوبيات في مثل هذه الفعاليات في المنطقة.
وكانت مجموعة من الأطباء والمتنفذين بديرالزور حصلوا على استثمار مشفى السلوم “النور” سابقاً، إبان سيطرة نظام “الأسد” على المدينة، مقابل ملياري ليرة حينها، وهما الدكتور “وضاح السلوم” والدكتور “عبدالرحمن مهجع”، بالإضافة “أحمد الغضبان” و”حسين العثمان”.
وتوزعت المهام عليهم على الشكل التالي، حيث تولى “مهجع” التورد الطبي للمستشفى، و”الغضبان” مهمة الإدارة، والمكتب المالي من نصيب “العثمان”.