This post is also available in: English
يوم 26 / 9 / 2012 كان من أكثر اﻷيام سوداوية في مسيرة الثورة في مدينة دير الزور حيث ارتكبت قوات الأسد مجزرة “الهيئة” حينما استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد مبنى النفوس والذي اتخذته الهيئة مقراً لها، بعد انتشار الجيش الحر وتحريره لعدة أحياء من مدينة ديرالزور وكثرة مظاهر التسلح سرى خوف لدى شباب الثورة الأوائل من أي انفلات أمني قد يحدث في المدينة.
ذلك دفعهم لإيجاد كيان ينظم علاقة الناس ببعضها وينظم علاقة الجيش الحر ببعضه وعلاقته بالمدنيين , هنا اجتمع الشهيد الدكتور خليل البورداني أحد قيادات الجيش الحر في مدينة دير الزور وبعض من رفقائه الثوار، وقرروا أنه لابد من تشكيل هيئة مدنية شرعية تدير أمور البلد، وأن يخضع الجميع لسلطتها، فيما يقوم الجيش الحر بتأمين الدعم لها، وفعلاً بعد أن تم اختيار أعضاء هذه الهيئة بعناية ومن خيرة شباب البلد وغالبتهم من الحقوقيين لم تمضي أيام إلا والهيئة تثبت للجميع حسن إدارتها.
بدأ هذا اﻷمر يؤرق قوات الأسد وأعوانه حيث استشعروا خطورة هذا المشروع فاتخذوا قرارا بإزالتها من الوجود نهائيا ، وفي اليوم الموعد وخلال اجتماع الهيئة مع بعض القادة العسكريين، أغار الطيران الحربي مستهدفاً غرفة الاجتماع فاستشهد من استشهد وجرح من جرح.
فقدت دير الزور الكثير من أبناءها وأبطالها في مبنى النفوس، وفيما يلي بعض أسماء الشهداء الذين تم إحصاءهم في ذلك اليوم.
الدكتور خليل البورداني أحد قادة الجيش الحر
نبيل العبد / دير الزور / عضو هيئة شرعية
الطفل ماجد وليد العبدالله / دير الزور / 12 عام /
فراس خليفة
زبير سامر خلف علاوي
سامر خلف علاوي
ثائر خلف العلاوي
عبد العزيز راغب الشيخ / دير الزور / ناشط إعلامي
نبيل الأشرم / عضو الهيئة الشرعية في مدينة ديرالزور
معمر الشامي
محمد الغفرة
ثائر الطياوي / عضو هيئة شرعية
احمد الخاطر
ياسر العلاوي
مازن صبحي درويش / ديرالزور / استشهد بتاريخ 27-9-2012 متأثراُ بالجراح التي أصيب بها جراء قصف مبنى النفوس بديرالزور
رامي الكدرو / استشهد بتاريخ 24-12-2012 في تركيا متأثراُ بجراحه التي أصيب بها جراء القصف على مبنى النفوس