This post is also available in: English
خاص شبكة ديرالزور24
كما كل الفعاليات التي تصدر عن نظام الأسد الممعن في الفساد، يدخل مرسوم العفو الذي صدر مؤخراً في متاهة الرشاوى والابتزاز المالي، حيث لم يتجاوز عدد المفرج عنهم بفعل المرسوم 40 معتقلاً من محافظة ديرالزور، معظمهم من الموقوفين الجدد، الذين لم يمضوا في سجن عدرا المركزي أكثر من عدة أشهر، إلى جانب اثنين فقط كانا في سجن صيدنايا، أحدهما من القسم الأبيض والآخر من الأحمر.
وتوقفت عمليات الإفراج عن المعتقلين منذ نحو أسبوع، لإفساح المجال للسماسرة بابتزاز الأهالي، إذ وصلت المبالغ المطلوبة لتسريع دور الإفراج عن المعتقلين إلى مليون ليرة، فيما يتعلق بموجودين في سجن صيدنايا الأحمر.
ويتجاوز عدد المعتقلين من أبناء ديرالزور في سجون الأسد 3000 معتقل، فيما يصل عدد المعتقلين والمختفين قسرياً من سوريا إلى 135 ألفاً، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.