This post is also available in: English
قال ناشطون من أبناء مدينة ديرالزور إنّ المدعو “مدلول العزيز” أحد أهم أذرع نظام الأسد والميليشيات المدعومة من إيران في ديرالزور، يتواجد في المدينة تحت حماية فصيل عسكري ثوري تربطه ببعض عناصره صلة قربى.
وأثارت أنباء تواجد “العزيز” في ديرالزور تحت حماية فصيل عسكري ثوري حفيظة أبناء ديرالزور، لما يمتلكه في سجله من مواقف موالية لنظام الأسد، ولتاريخه بالتلوّن مع التنظيمات والميليشيات.
مصدر خاص من فصيل أحرار الشرقية المتهم بتستر عناصر منه على “مدلول العزير” قال لشبكة ديرالزور24 إنّ العزيز كان عند ابن عمه وهو أحد عناصر “أحرار الشرقية” منذ قرابة الأسبوعين، وقد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل أحد أقربائهما في ذات الفصيل بسبب مواقفه التشبيحية وقضايا الفساد المتورط بها، لكنه نجا من رصاصات العنصر، وفرّ بعدها إلى دمشق.
وأكد المصدر أنّ “العزيز” غير موجود لدى الفصيل، وهو مطلوب للفصيل ومتى تمكنوا من إلقاء القبض عليه سيقدمونه للسلطات المختصة.
يشار إلى أنّ “مدلول العزيز” من ريف ديرالزور الغربي، انتمى لجبهة النصرة أول دخولها إلى سورية، ثم بايع تنظيم داعش وأصبح أحد الأمنيين لديه، وعندما انكسرت شوكة التنظيم انضم إلى قسد، ثم هرب إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بديرالزور وتقرب من الضباط والمسؤولين ليصبح لاحقاً رجل نظام الأسد بديرالزور.