This post is also available in: English
قال مراسل شبكة ديرالزور24، إنّ عناصراً من قوات الأسد، وتحديداً من الفرقة الرابعة، باتوا يفرضون على أبناء ديرالزور مبالغاً ماديةً ضخمة للسماح لهم بالعبور من مناطق سيطرة قوات الأسد (غرب الفرات) إلى مناطق سيطرة قسد (شرق الفرات).
حيث يقوم العناصر، بتسهيل وصول من يود الانتقال إلى الطرف الآخر، إلى المعابر النهرية الغير شرعية على نهر الفرات.
كما يفرض عناصر حواجز قوات الأسد في بلدة الصالحية شمال ديرالزور، بحسب مراسلنا، أتاوات على من يرغب بالدخول والخروج من المعابر.
وفي ذات السياق، تعرضت عدة منازل في قرى وبلدات في ريف ديرالزور الشرقي (غرب الفرات)، إلى عمليات سرقة ونهب (تعفيش) من قبل عناصر قوات الأسد، والميليشيات التابعة لها، مستغلة حظر التجوال المفروض من قبل نظام الأسد بسبب انتشار فيروس كورونا، وقد سجلت عمليات تعفيش نسباً عالية في بلدات بقرص وسعلو والزباري شرق ديرالزور.
يشار إلى أنّ قوات الأسد تسيطر على منطقة غرب الفرات من ديرالزور، منذ أواخر عام 2017، وتشهد المنطقة عمليات سرقة وسلب واستباحة لممتلكات المدنيين من قبل عناصر قوات الأسد منذ ذلك الحين وحتى الآن دون أي محاسبة من نظام الأسد.