This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص_ديرالزور24
تهاوت في الأيام الأخيرة الليرة السورية أمام الدولار ليصل الدولار الواحد إلى 5400 ليرة سورية، ما تسبب بمشاكل كبيرة في صفوف الميليشيات الإيرانية التي تسلم رواتب عناصرها المحليين بالعملة السورية، حيث أصبح راتب العنصر لا يتجاوز 35 دولاراً أميركياً. بينما تمنح رواتبها للأجانب بالعملة الصعبة بمبلغ قدره 300 دولار أمريكي.
انخفاض الرواتب شجع ميليشيا القاطرجي الموالية لروسيا إلى الإعلان عن حاجتها لتجنيذ الشبان السوريين براتب 500 ألف ليرة سورية أي ما يقارب 100 دولار أمريكي.
دخول روسيا على خط التجنيد لسحب إيران قوتها البشرية أجبر الأخيرة على زيادة رواتب المحليين على خطوتين، في المرة الأولى زادت الرواتب من 220 ألف ليرة إلى 270 ألف ليرة، ثم أعادت الزيادة من 270 ألف إلى 350 ألف ليرة سورية.
رغم محاولة طهران زيادة الرواتب للمحليين بهدف الترضية وعلى مبدأ “الرمد أحسن من العما” إلا أن تفاوت الرواتب الشهرية بين المحلي “50 دولار” والأجنبي “300 دولار”.
فرق الرواتب أدى إلى تسرب السوريين من الميليشيات الإيرانية إلى ميليشيا القاطرجي وميليشيات الدفاع الوطني المدعومة روسياً، فالمحليين في الحرس الثوري الإيراني لا يمتلكون المال، والسلطة، لذلك أصبحت أعينهم في مكان آخر، في ذات الوقت ما تسمى ميليشيا القاطرجي وميليشيا الدفاع الوطني تعملان لدى الروسي، لكن هؤلاء يتبعون قاعدة ذهبية “إدفع أكثر، أقدم الطاعة” أين تكون وجهتهم؟