This post is also available in: English
ريتاج علي العبدالله ذات العشرة اشهر ابتلعها البحر المتوسط كما ابتلع آلاف السوريين من قبلها أثناء محاولتهم الوصول الى بر الأمان.
بعد أيام قليلة من خروجهم من مدينة القورية باتجاه الاراضي التركية بغية الالتحاق بوالد ريتاج أيمن علي العبدالله المتواجد منذ نحو شهر في العاصمة الألمانية برلين.
بتاريخ 28 تشرين الأول انطلقت أم ريتاج وأخيها برفقة ابنتها ريتاج من مدينة أزمير التركية على متن قارب مطاطي يحمل العشرات من المهاجرين متجهين إلى جزيرة متيلني اليونانية، حسب ما ذكر لنا أحد أقارب الضحايا أن القارب انطلق ليلاً حيث كان البحر هادئا نسبيا وكانت الرحلة تسير على ما يرام، حتى اصطدم القارب المطاطي باحد الصخور مما أدى إلى غرق المركب ولم تتمكن والدة الطفل من انقاذ ابنتها بسبب عدم قدرتها على السباحة.
بعدها تمكن الهلال الاحمر اليوناني من العثور على جثة الطفلة ريتاج وجثث 5 اخرين فقدوا من نفس المركب وقد تم دفنهم جميعاً في الأراضي اليونانية.
بعد أيام قليلة من خروجهم من مدينة القورية باتجاه الاراضي التركية بغية الالتحاق بوالد ريتاج أيمن علي العبدالله المتواجد منذ نحو شهر في العاصمة الألمانية برلين.
بتاريخ 28 تشرين الأول انطلقت أم ريتاج وأخيها برفقة ابنتها ريتاج من مدينة أزمير التركية على متن قارب مطاطي يحمل العشرات من المهاجرين متجهين إلى جزيرة متيلني اليونانية، حسب ما ذكر لنا أحد أقارب الضحايا أن القارب انطلق ليلاً حيث كان البحر هادئا نسبيا وكانت الرحلة تسير على ما يرام، حتى اصطدم القارب المطاطي باحد الصخور مما أدى إلى غرق المركب ولم تتمكن والدة الطفل من انقاذ ابنتها بسبب عدم قدرتها على السباحة.
بعدها تمكن الهلال الاحمر اليوناني من العثور على جثة الطفلة ريتاج وجثث 5 اخرين فقدوا من نفس المركب وقد تم دفنهم جميعاً في الأراضي اليونانية.