This post is also available in: English
لاتزال المعارك دائرة جنوب وغرب ديرالزور بين تنظيم داعش و قوات الأسد و الميليشيات المساندة لها بدعم من الطيران الحربي الروسي.
حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسي أمس مقتل جنديان روسيان بقصف مدفعي لمسلحي تنظيم داعش قرب مدينة دير الزور.
وبحسب وزارة الدفاع: أن جندياً قتل على الفور في حين توفي الثاني متأثرا بجراحه في المستشفى، وأن الحادث وقع “بينما كانا يواكبان قافلة سيارات تابعة للمركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتقاتلة”.
ويبدو التناقض الذي وقع فيه الروس هو أن داعش لم يستهدف أي موكب وانه لايوجد موكب مصالحة بديرالزور بالأصل وعلى الأرجح أنهم قتلوا بالقرب من قرية ناضرة أو كباجب المناطق التي ابدى فيها التنظيم قتالاً شديداً واستطاع وقف تقدم قوات الأسد بعد استقدام العديد من العناصر والأليات بالرغم من القصف المكثف وسياسة الارض المحروقة التي تتبعها قوات الأسد.
ولاتزال الإشتباكات في محيط منطقتي الشولا وكباجب مستمرة دون إعلان احد الطرفين إحكام سيطرته عليها.
والجدير بالذكر أنه مع مقتل الجنديين الإثنين، يرتفع عدد الجنود الروس الذين قتلوا في سوريا إلى 34، بحسب وزارة الدفاع، إضافة إلى جندي انتحر في الأشهر الأولى من التدخل الروسي في سبتمبر/أيلول من العام 2015.