This post is also available in: English
قامت داعش اليوم بإعدام عنصر لديها في بلدة ذيبان شرق ديرالزور، حيث قاموا برمي جثته أمام منزل ذويه بعد إتهام التنظيم له بأنه قد قاوم التنظيم سابقاً.
من جانب آخر، قال مراسلنا في ريف ديرالزور الشرقي: أن خمسة سيارات تابعة لداعش قامت برمي جثمان المدعو يحيى حمود السالم من أبناء بلدة ذيبان، وذلك أمام منزل أهله، كما ألقوا ورقة أيضاً كتب عليها ” حرق سيارات للدولة الإسلامية ومقاومة الدولة” وذلك في إشارة للتهم الموجهة له.
وتابع: السالم (27 عاماً) كان عنصر في تنظيم داعش إلا أنه ترك منذ ما يقارب الخمسة أشهر، ليعتقله التنظيم منذ ما يقارب العشرة أيام ويعدمه بثلاث رصاصات في صدره.
الجدير بالذكر، أن معظم المعتقلين لدى داعش والمتهمين من قبله بمقاومته ومناهضته، ينتهي بهم المطاف بتصفيتهم جسدياً وذلك بشكل سري في سجون التنظيم أو بشكل علني، فيما شن في وقت سابق عدة حملات إعدام واسعة النطاق شملت كافة مناطق المحافظة، وغالباً ما تكون بعد إخفاق عسكري له.