This post is also available in: English
ارتفعت حدة التوتر مؤخراً بصورة ملحوظة بين عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيh لواء القدس، على خلفية طلب الدفاع الوطني مؤازرة من لواء القدس، عقب مهاجمة تنظيم “داعش” لنقاط الدفاع غربي ديرالزور بالقرب من منطقة الفكة.
ورفض اللواء إرسال مؤازرة بذريعة عدم موافقة الكاميروني، أو إصدار أوامر روسية بذلك، الأمر الذي أسفر عن إحجام ميليشيا الدفاع الوطني عن إرسال مؤازرة للواء ليلة أمس، إثر تعرض اللواء لهجمات من “داعش” وسقوط قتلى من اللواء والفرقة 17.
وفي السياق تتجدد الاشتباكات بين خلايا بعتقد بأنها تابعة لتنظيم “داعش” وميليشيات نظام “الأسد” ، بالتزامن مع إرسال مؤازرة للواء بتغطية من الطيران الروسي.