This post is also available in: English
يتعمد حاجز الأمن العسكري التابع لمفرزة الصالحية المسؤولة عن الممر البري الذي يربط مناطق سيطرة قوات “الأسد” بمناطق “قسد” ابتزاز المارة من الأهالي، من خلال فرض مبالغ مالية على الراغبين بالمرور دون انتظار الطوابير، مقابل دفع 5000 ليرة سورية، ما يطلقون عليه تسمية “رجال أعمال”، في إشارة إلى المرور السريع على التفييش.
بينما يلجأ غير القادرين على دفع قيمة الفيش السريع للخيار الثاني وهو “هوب هوب” بقيمة 2000 ليرة سورية، مع الانتظار لساعات طويلة، وسط أزمة المعاملة السيئة من قبل العناصر والشتائم التي تنهال على الأهالي.
ومن المفترض أن يسهم المعبر في تسهيل تنقل الأهالي بين مناطق سيطرة “قسد” وقوات “الأسد”، إذ يختصر مسافات طويلة كان يقطعها الأهالي للوصول إلى مدينة دير الزور تصل إلى نحو 70 كيلومتراً لكيلومتر واحد، فيما يضطلع بمهمة تعقيد أمور المارة وابتزازهم ومفاقمة أزماتهم المعيشية واستغلال حاجتهم للمرور.