This post is also available in: English
أصبحت ما يسمى بالفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد مؤخراً الأعلى نفوذاً في ديرالزور والأوسع سلطة، تضطلع بنشر حواجز قوات “الأسد” وإزالتها وفقاً لرغباتها، في محاولة لخلق سلطة موازية لسلطة إيران وروسيا في المنطقة، في حين تقوم بالتنسيق بشكل منفرد مع كلا الطرفين..
وتضطلع عناصر الفرقة الرابعة بفرض سيطرتها على المعابر والحواجز، من خلال نهب المدنيين وابتزازهم بكافة الوسائل غير الشرعية، من فرض أتاوات ورسوم عبور ومصادرة بضائع ومقتيات وتهديد بالاعتقال، في محاولة لإظهار نفسها بأنها تمتلك سيادة وتحكماً بالمؤسسات العسكرية، فيما يحتمل أن تكون استمدت نفوذها من الميليشيات الإيرانية، التي تدعمها بهدف صناعة ميليشيات رديفة للحوثي وحزب الله والحشد الشعبي.