This post is also available in: English
عين نظام “الأسد” المدعو “جميل محمد الشلال” المعروف بـ”أبو نضال” رئيساً للجنة المصالحات في بلدة “خشام” بديرالزور، في محاولات متواصلة لاستمالة أبناء المنطقة لإجراء مصالحات يعتبرها الغالبية من الأهالي فخاً يوقع فيه نظام “الأسد” أبناء المنطقة.
وتختار الجهات المعنية شخصيات تدين بالولاء المطلق للأسد، إذ عرف “الشلال” بعمالته لصالح نظام “الأسد”، كما اضطلع بالوساطة بين أهالي المنطقة وتنظيم “داعش” إبان سيطرته على المنطقة، فكان يقبض الرشاوى لتيسير أمور أصحاب القضايا لدى “داعش”، ويأخذ سلاح الأهالي ويسلمه لداعش.
وعندما دخلت “قسد” للمنطقة عمل “الشلال” مع لجان المصالحات والأمن العسكري متسبباً باعتقال عدد من المدنيين بينهم نساء، إلى جانب ابتزاز الأهالي للإفراج عن ذويهم مقابل مبالغ مالية، تحت طائلة إرسال المعتقلين إلى الأفرع الأمنية بدمشق.
وعرف “الشلال” بعلاقته الوطيدة مع مدير أمن فرع الدولة بديرالزور سابقاً “دعاس دعاس” أبرز ضباط نظام الأسد وداعميه في قمع الثورة السورية في المحافظة، وبقربه من رئيس المخابرات العسكرية بديرالزور “جامع جامع” قبل مقتله.