This post is also available in: English
ﻇﻬﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺛﻨﺎء ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ لقوات الأسد ﻛﻨﺎﺋﺐ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺤﺸﺪ , ﻫﻮ ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻋﻤﻞ
ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻉ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ بقوات الأسد ﻭﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼً ﺣﺮﺍً ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﻋﻤﻴﻞ ﺳﺮﻱ.
في تطور جديد وولافت كشف ناشطون من مدينة ديرالزور في مدينة أورفة التركية حقيقة أحد عملاء نظام الأسد الذي تغلغل ضمن مؤسسات معارضة حيث عاد لمدينة دمشق منضما لمليشيا حشد الجزيرة والفرات والذي من المقرر أن يباشر أعماله في دير الزور.
ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ تعود اصوله لرﻳﻒ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺧﺒﺮ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻭ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﺳﻢ ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ..
وتبدأ قصة ماهر الجوهري من خلال ظهور اسمه في تشكيل مليشيا حشد الجزيرة الفرات وهو من سكان حي الموظفين بديرالزور ويعود أصله لريف الرقة.
ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ (ﺹ.ﺝ) وﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ أورفة التركية ﺃﻥّ الجوهري ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺍً ﻓﻲ أورفة منذ أكثر من عام ونصف ﻗﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ” ﻫﻴﺌﺔ عطاء الإغاثية ” ﻣﻨﺰﻻً ومساعدات غذائية شهرية والذي من المقرر أن تتسلم تلك المساعدات الإنسانية ذوي الشهداء والفقراء.
ﻳﺘﺎﺑﻊ المصدر، بﺃﻥ ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ لعدة أشهر ﻓﻲ أﻭﺭفة ﻭ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ كثيرة عن معارضي نظام الأسد في تركيا. وﺃﻓﺎﺩ ﺃﺣﺪ ﻧﺎﺷﻄﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﺎﻫﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻴﻼ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻭﻳﺤﺬﺭ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﻣﻌﻪ ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﺴﻜﺮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻫﺮﺏ إلى تركيا ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺸﺪ.
ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻏﺎﺛﻴﺔ أم ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ـﻡ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ يشكل تهديداً خطيراً عليها.
وفي السياق، ﺃﻓﺎﺩ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ أورفة ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎء ﺩﻳﺮﺍﻟﺰﻭﺭ ﻫﻮ ” ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ” ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﺛﻴﻘﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ في فيسبوك. ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻞ ﺳﺒﻘﻬﺎ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻷشخاص ﻫﻢ ﻋﻤﻼء ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭ ﺍﺧﺘﺮﻗﻮﺍ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻮﻑ نظام الاسد ﻟﻴﻈﻬﺮﻭﺍ ﺿﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻼﺗﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﺘﺮﻛﻴﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﺏ ﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﺠﺮﻣﻴﻦ .