This post is also available in: English
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك ” في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الجمعة : ” أن آلاف المدنيين اضطروا للفرار من محافظة ديرالزور السورية بسبب تجدد القتال “
و أضاف “دوجاريك ” إنّ “آلاف السوريين اضطروا للفرار من محافظة ديرالزور، شرقي سوريا، خلال الشهور الست الماضية ، وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتزايد الإصابات بين المدنيين، وبنزوحهم على نطاق واسع وسط تجدد القتال في منطقة هجين في ديرالزور” .
وتابع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة :
“أكدت المفوضية أنّ الاشتباكات والغارات الجوية في الجزء الجنوبي الشرقي من المحافظة، خلال الأشهر الستة الماضية أجبرت حوالي 25 ألف شخص على الفرار من ديارهم ودعت جميع الأطراف، ومن يتمتعون بنفوذ لديها، إلى ضمان حرية التنقل وتوفير الممرات الآمنة”.
و ذكر خلال المؤتمر أن معظم النازحين مؤخراً لجأوا إلى مخيم الهول، حيث وصل إليه أكثر من 8500 شخص خلال الأسابيع الخمسة الماضية.
ويعاني الكثيرون من الإنهاك بعد أن اضطروا للفرار سيراً على الأقدام، وقد بدت عليهم المعاناة، حيث قضى بعضهم أربع ليالٍ أو أكثر في الصحراء، وتحت وابل الأمطار الغزيرة وفي طقس بارد .